خاص الكوثر- عراق الغد
قال الدكتور محمود الهاشمي : تقوم الثقافة العراقية على ثقافة نصرة ودعم القضية الفلسطينية ، حتى قبل أن تقع حادثة احتلال فلسطين كان للمراجع الكبار في العراق الخطاب والكلام لصالح نصرة فلسطين، والمرجع الكبير كاشف الغطاء كان قد زار فلسطين في عام 1938 و قد قال كلمته هناك وانشد قصيدة في نصرة القضية الفلسطينية.
إقرأ أيضاً:
وأضاف الهاشمي : وكل الأحزاب السياسية التي مرت على العراق كانت تعتقد بنصرة ومساندة القضية الفلسطينية، وكذلك كل المساجد والمنابر والحسينات تصدح بدعم ومساندة أهالي فلسطين ، والآن منذ معركة طوفان الأقصى وقد تمسكت الحكومة في العراق متمثلة السيد محمد شياع السوداني والذي ينتسب إلى أسرة مجاهدة لها الكثير من المواقف المشرفة في هذا الميدان ، إضافة لطبقة السياسيين التي اختارت السوداني والمتمثلة بالإطار التنسيقي الذي يعرف بإنه مناصر للقضية الفلسطينية .
وأردف رئيس رابطة المحللين الدولية : وماقامت به المقاومة العراقية من مواقف دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية وأهالي غزة لم يكن منفصل عن ثقافة العراقيين بل كان يمثل عقيدة العراق في دعم قضية فلسطين ، وان تقديم المساعداث الإنسانية الآن بعد وقف اطلاق النار في غزة هو واجب وطني ينبعث عن أخلاق العراقيين وعقيدتهم .