خاص الكوثر - عراق الغد
قال الأستاذ العكيلي: القضية الفلسطينية في تاريخ العراق، أعتقد أنه هنالك مواقف مشرفة للشعب العراقي من عام 1948 و1967، وكذلك في حرب 1973، والآن في حرب غزة التي سميت بـ "طوفان الأقصى"، تأريخ العراق مشرف ضد الكيان الصهيوني. إذاً، التاريخ يثبت أن المواقف السابقة، حكومةً وشعباً، كانت مع القضية الفلسطينية، ولعل الشعب العراقي الذي يمتاز بما يمتلكه من عقائد دينية وأخلاقية وإنسانية وتاريخية، يحتم عليه أن يكون في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي دعمت القضية الفلسطينية.
وأضاف: الآن، موقف الحكومة العراقية في "طوفان الأقصى" هو موقف مشرف لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكذلك الموقف المشرف لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية التي كان لها دور كبير جداً في دك الكيان الصهيوني بالصواريخ البعيدة المدى، وكذلك الطائرات المسيرة.
إقرأ أيضاً:
وأردف العكيلي: وهذا ما أبدى الامتنان والشكر له الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عندما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك شكر الشعب اللبناني والفصائل المقاومة اللبنانية، وكذلك شكر فصائل المقاومة الإسلامية العراقية، وبعد ذلك شكر المقاومة الإسلامية اليمنية. وهذا دليل على أن هنالك تاريخاً مشرفاً ليس للعراق فقط، بل حتى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي الآن هي من تقود محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وكذلك ضد الاستكبار العالمي الذي هو الدعم الأكبر للكيان الصهيوني في حربه.
وصرح العكيلي: وأنا أعتقد أن المواقف مشرفة يُعتبر واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً. يحتم على الشعب العراقي والشعب الإيراني والشعب اللبناني واليمني أن يقفوا إلى جانب أشقائهم وأخوتهم في خندق واحد.
وختم العكيلي قوله: عندما نشير إلى أن هنالك غرفة عمليات مشتركة، هنالك تنسيق عالٍ وكبير في تبادل المعلومات الاستخبارية وفي تنسيق الضربات: توقيتاتها، أماكنها، نوعيتها، هذا كله هو تنسيق، هذا الإنتصار هو إنتصار لحركة حماس، وهو إنتصار لمحور المقاومة، إنتصار لإرادة الشعوب الحية، الشعوب التي وقفت إلى جانب أبناء شعبنا في فلسطين.