خاص الكوثر_خلية حب
قالت السيدة أم حيدر حسيني : إن ثقافة التسامح ليست ثقافة فطرية يولد بها الإنسان وإنما هي ثقافة مكتسبة ونتيجة لتراكمات وممارسات عملية في حياته ، وخاصة تلك التراكمات التي تأتي من الاسرة وعليه فإن الاسرة التي لاتفتح مجال للحوار والنقاش بين أفرادها ستكون أسرة ضعية واهنة ، والطفل هو مرآة عاكسة لأسرته وتعاليمها وكيف تربى ونشأ فيها ، وعندما ينشأ الطفل في أسرة ضعيفة ينقل ثقافتها إلى المجتمع الخارجي.
اقرأ أيضا:
وأردفت السيدة حسيني : التسامح في الدين هو العفو عن من ظلمك وايصال من قطعك ، أما التسامح من الناحية الفكرية الإجتماعية فهو تقبل الطرف الآخر المختلف عني في كثير من الأمور والتعامل معه على أساس العدل والمساواة ، أن أتقبل أفكاره ومبادئه وأنه مختلف عني وليس مجبراً أن يكون صورة طبق الأصل عني بإحتصار يعني ظأن أتفاعل إجتماعياً معه .
وأكملت المختصة في علم النفس العيادي : والتسامح بين أفراد الأسرة يعني تقبل الإختلاف بين أفراد ها، وإزالة حواجز الإختلاف واقرار اواصر التسامح من أجل علاقات أسرية مستقرة .