خاص الكوثر - مع المراسلين
خطاب يضع وسام التقدير والامتنان لجبهات الإسناد والدعم للمقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي انخرطت بقوة داعمة في معركة طوفان الأقصى.
واستطاعت المقاومة الفلسطينية، وبإسناد داعميها، أن تكسب الرأي العام العربي والإسلامي، والقوى الفاعلة من شعوب العالم الحرة التي تؤمن بالعدالة وترفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً:
يدعو الفلسطينيون الأمتين العربية والإسلامية إلى إعادة البوصلة نحو فلسطين، والحذو كما هي الدول الداعمة والرافضة لاحتلالها والتغيير لمسار العمل على تحريرها من الاحتلال.
ويحاول الاحتلال تعكير صفو الانتصار والصمود الفلسطيني في قطاع غزة، فتحقق الانتصار، ولا راية بيضاء رفعت رغم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والتدمير. 15 شهرًا من المجازر اليومية والجوع والحصار والتهجير فانكسرت الهجمة الصهيونية، ولم تنكسر غزة، التي ستبقى معلماً تاريخياً في مقاومة الاحتلال.