الكوثر_ايران
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في مؤتمر صحفي مع رئيس روسيا: تتمتع روسيا الاتحادية بمكانة متميزة في جوار إيران.
اقرأ أيضا:
وأضاف، تمت مناقشة كيفية تطوير وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في مفاوضات اليوم. كما تم بحث العقبات التي تعيق تنفيذ الاتفاقيات والحلول الممكنة لها.
وتابع، تمت مراجعة التعاون الثنائي، وأجرينا محادثات إيجابية حول التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين، التي تم توقيعها اليوم، ستفتح فصلاً جديدًا في جميع المجالات، خاصة في التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا.
وأضاف، يمكن لهذه الاتفاقية أن تمهد الطريق لتطوير التعاون بين إيران وروسيا وترسم آفاقًا مشرقة للطرفين.
وأضاف بزشكيان: تم اتخاذ القرارات اللازمة بشأن اللجنة والقوى التي من المقرر أن تعمل معًا على هذا الأساس، وذلك لإدارة هذا البرنامج والأهداف في إطار عمل المجموعات المستقبلية.
وتابع، نحن نؤمن بأن دول المنطقة قادرة على تحقيق السلام والأمن والنمو والتنمية بنفسها، ونعارض الأحادية في القرارات.
وأضاف، نستطيع، من خلال التعددية الإقليمية التي تشكلت، والاستراتيجية التي تم توقيعها، أن نواصل النمو في المنطقة بقوة.
ولفت ألى أن التعاون مع روسيا سيجعلنا مستغنين عن الآخرين. أتوقع مستقبلًا جيدًا للمنطقة، لبلدنا، ولعلاقاتنا مع روسيا.
وقال بزشكيان: أعتقد أننا قادرون على إزالة هذه العقبات وتهيئة سبل الوصول اللازمة، مما سيمهد الطريق للإجراءات المستقبلية.
وأضاف، تم تنفيذ مشاريع كبيرة في إطار التعاون مع روسيا، وقد فتح ذلك فصلًا جديدًا بيننا وبين الحكومة وأشقائنا في الاتحاد الروسي.
وتابع، إذا تم تعزيز العلاقات بيننا وبين الدول الأخرى، فسيؤدي ذلك إلى تسهيل الجوانب الاقتصادية والمالية والتجارية، مما سيقلل من الحاجة إلى العبور العسكري عبر الحدود.
وأضاف، عندما نغلق الحدود، فإننا نخلق طرقًا غير قانونية داخل المجتمع.
وتابع، السياسات التي تم توقيعها اليوم تستند إلى التفاهم حول تجنب الأحادية، والتعاون مع الأطراف الفاعلة في المنطقة يمكن أن يساعد في حل المشكلات، ونحن لا نرى حاجة لتدخل الدول الأخرى في شؤون الشرق الأوسط.
عصر المعايير المزدوجة قد انتهى
وأضاف، عصر المعايير المزدوجة قد انتهى، ولم يعد مقبولًا أن يُسمح لدولة ما بارتكاب القتل والجرائم، أو قصف المستشفيات، بينما يقف مدّعو حقوق الإنسان خلفها.
وتابع، التعامل بازدواجية مع الدول والشعوب أمر غير مقبول على الإطلاق، وقد ولى زمنه. لم نشهد أي تطبيق لقوانين حقوق الإنسان فيما يتعلق بالحرب وسفك الدماء في غزة ولبنان وسوريا.
وأضاف، الاتفاقيات التي نعقدها اليوم مع روسيا ودول أخرى في المعاهدات الدولية تهدف إلى القضاء على الأحادية ومنع فرض المعايير المزدوجة بين الدول. يجب أن يكون القانون موحدًا وعادلًا للجميع.
وتابع، الاجتماع الذي عقدناه اليوم والالتزامات والمعاهدات التي وقعناها تعكس تصميمنا على إنهاء الأحادية وتحقيق النمو والتنمية في المنطقة.
ووفقا لما أعلنته المصادر الرسمية والدبلوماسية مسبقًا، فإن هذه المعاهدة تتألف من مقدمة و47 بندًا، وقد تم توقيعها خلال الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إلى موسكو.
واعتبر الرئيسان هذه الوثيقة بمثابة نقطة تحول في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي بين طهران وموسكو.
وخلال المراسم التي جاءت في ختام المباحثات رفيعة المستوى بين الوفود الإيرانية والروسية، شدد الطرفان على التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في إطار المعاهدة الجديدة.