خاص الكوثر- خلية حب
قالت فاطمة آزادي : إن السيدة زينب سلام الله عليها ثمرة البيت النبوي الشريف وهي التي استنبطت علمها ومعارفها من وحي النبوة ، وإن أردنا وصف السيدة زينب عليها السلام فيمكننا القول أنها سيدة السياسة الأولى بإمتياز ، فالهاشميات كان لهن الدورالعظيم في مسار السياسة للتاريخ الإسلامي .
اقرأ أيضاً
وأضاف آزادي : قد تعلمت السيدة زينب وأخذت الروح الولائية من أمها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهما السلام ، فلا ننسى الوقفة النضالية للسيدة زينب في واقعة الطف فهي كانت المناصرة والمساندة للإمام الحسين في ثورته قبل أن تقف موقف الأخت ، وشاركت في مصارعة الظلم عن طريق الخطاب البلاغي والفكري وقد كان لها الدور الإعلامي الاساسي لواقعة كربلاء والكل لاينسى عبارتها المعروفة " مارأيت إلا جميلا " .
وأردفت الباحثة التربوية والإسلامية : بغض النظر عن الطاقات والإمكانات التي وضعها الله سبحانه وتعالى في بيت أهل النبوة ، إلا أنهم كان يمتلكون القدرة الإنسانية الجبارة على مواجهة الصعوبات في الحياة ، وبالتالي كان صبر السيدة زينب أصبح قدوة لنا في مواجهة الصعائب وتحمل المسؤولية .