خاص الكوثر - الاوتاد
في إطار مسيرته العلمية والفكرية، حضر الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بانتظام ودأب دروس العرفان والحكمة عند آية الله نورالله شاه آبادي، حيث توافد طلاب العلم من مختلف المناطق لحضور دروسه المتنوعة. واظب الإمام الخميني على حضور هذه الدروس بإخلاص وتفانٍ، متعمقًا في علوم الفقه والأصول والفلسفة والحكمة والعرفان والأخلاق، وذلك على مدار سبع سنوات كاملة.
إقرأ أيضاً:
وقد أُشير إلى هذه الفترة المهمة في حياة الإمام الخميني في سيرته الذاتية، حيث تُظهر مدى تأثره العميق بأساتذته، خاصة آية الله شاه آبادي، الذي كان له دور بارز في صقل شخصيته العلمية والروحية. هذا الخبر يُبرز جانبًا من الجذور الفكرية والعرفانية للإمام الخميني، والتي أسهمت في تشكيل رؤيته الإصلاحية والفلسفية لاحقًا.