قضية ساخنة.. الدكتور شمص: الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون حكومة غير ميثاقية

الثلاثاء 14 يناير 2025 - 12:40 بتوقيت مكة

تحدث مدير موقع الخنادق الدكتور محمد شمص: في الواقع حسم الأمر تم انتخاب أو اختيار رئيس للحكومة اللبنانية القادمة هو نواف سلام، هذا الأمر أُعلن بشكل رسمي بطبيعة الحال بعد أن اختار 85 نائبا أعطوا أصواتهم لنواف سلام وهو رئيس المحكمة الدولية، وهو غير مقيم في بيروت.

خاص الكوثر - قضية ساخنة

وقال الدكتور شمص: ان 34 نائبا هم كتلة الوفاء للمقاومة، وكتلة التنمية والتحرير، أي الثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل لم يسموا أحدا. نحن أمام انقلاب، ما حدث هو انقلاب تحدث عنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد، بأن هناك كمين نصب، وبأن هناك من يحاول أن يخدش هذا التوافق في العهد الجديد، وأن هناك إقصاء وتفكيكا للوضع اللبناني.

وأضاف: وبالتالي الحكومة الجديدة ستكون حكومة غير ميثاقية بما أنه هناك الثنائي الوطني المكون الشيعي لن يكون في داخل هذه الحكومة فهو لن يسم أحدا من المطروحين من الأسماء ونواف سلام تحديدا.

وأردف شمص: يمكن القول أنه من الضروري أن يعيد رئيس الجمهورية الاستشارات مرة أخرى لكي تكون هذه الحكومة ميثاقية، لكن لا أعتقد أنه سيفعل ذلك، إذا نحن أمام مرحلة جديدة خطيرة، المكون الشيعي غير موجود في الحكومة الجديدة.

إقرأ أيضاً:

وردا على السوال: عدم تسمية الثنائي الشيعي كمرشح لا يمنع من مشاركة هؤلاء في الحكومة الجديدة؟ أجاب الدكتور شمص: لا، عندما لا يسمون أحدا من المرشحين للحكومة هذا معناه أنهم يعترضون على نواف سلام وعلى هذه الحكومة ومعناه أنه لن يكون هناك مشاركة للثنائي في الحكومة لأنه كان واضحا الحاج محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بأنها الحكومة ستكون غير ميثاقية. وأيضا نائب كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميّد تحدث باسمها، وقال أن هناك تناقضا بين الميثاق الوطني والعيش المشترك.

وصرح: بمعنى آخر، أن المكون الشيعي عندما يكون خارج الحكومة، لن تكون هذه الحكومة شرعية وميثاقية وقانونية، هذا الأمر يعيدنا إلى سيناريو عندما كان فؤاد السنيورة رئيسا للحكومة، وإخراج المكون الشيعي من الحكومة، هذا الأمر خطير ويعيدنا سنوات إلى الوراء، وأهم أن الحاج محمد رعد كان يتحدث عن كمين نصب، عن أشخاص مدوا اليد وأعلنوا رغبتهم بأن يكون هناك حكومة توافقية، ثم قطعت هذه اليد، ولم يوفوا بالتزاماتهم.

وقال: ان هناك حلفاء للثنائي الوطني لحزب الله، وحركة أمل تخلوا عن التزاماتهم، ولم يلتزموا بما كان متفق عليه، نتحدث عن كتلة النائب وليد جنبلاط عن كتلة التيار الوطني الحر، باسيل جبران باسيل، وعن بعض النواب المستقلين من مناطق مختلفة، لهذا الأمر نحن في مرحلة جديدة وخطيرة.

وختم الدكتور شمص قوله وحزب الله أظهر وحركة أمل رغبة شديدة لإنجاح هذا العهد، عندما دعموا ترشيح جوزيف عون رئيسا للجمهورية، لكن لم يتم ملاقاتهم من الطرف الآخر، وبالفعل أعتقد أن الأمر أشبه بانقلاب وخديعة وكمين لهذا المكون الشيعي حزب الله وحركة أمل لم يسموا نواف سلام لرئاسة الوزراء.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 14 يناير 2025 - 10:11 بتوقيت مكة