خاص الكوثر - مع المراسلين
فالحرب على غزة كشفت هشاشة المنظومة الامنية لحكومة الاحتلال وعززت الانقسامات والخلافات الداخلية فيها.
فصمود الفلسطينين وتنامي روح المقاومة فيهم يعد عملا اساساً في زعزعة الاستقرار في كيان الاحتلال الذي ينظر لهذه الهجرة العسكية على انها مؤشر خطير على تراجع الثقة وفقدان الامان في مستقبل المشروع الصهيوني ونبذه ايضاً العالم.
اقرأ ايضاً
ويرى مراقبون ان "طوفان الأقصى" يرف تدريجياً فكرة الامن القومي لليهود في الاراضي الفلسطينية المحتلة مما يؤثر بشكل في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لكيان الاحتلال.
وبعد 76 عاماً من الاحتلال مازالت اسرائيل تفتقر الى الامن والامان وكل تاريخها حروب وهذا ما يدفع بالمستوطنين واليهود الى الهجرة العكسية خارج الكيان الى بلادهم الاصلية نتيجة صمود المقاومة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.