خاص الکوثر - مع المراسلين
واستمرت العمليات والضربات اليمنية وتصاعدت بشكل كبير ضد السفن الصهيونية وتوسعت لتشمل جميع القطع والبوارج الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر وعمق العدو والتي أصبحت هي الأخرى أهدافا واضحة للعمليات العسكرية اليمنية.
تصاعد الهجمات اليمنية واتساع رقعتها عكست وبقوة فشل التحالفات الاميركية والاوروبية والبريطانية على فرض سيطرة وإيقاف العمليات اليمنية التي بدورها تحولت الى إزعاج مستمر وكابوس يلاحق القوات الاميركية والبريطانية، وأظهرت واشنطن عجزها أمام العالم بكله عن حماية نفسها ناهيك عن حماية العدو الصهيوني كما صرح خبراء عسكريون.
إقرأ أيضاً:
خيبة عمل مشتركة مني بها العدوان الاميركي والبريطاني و الصهيوني سلّطت الضوء على العجز الكبير امام استراتیجية اليمن وتكتيكاته التي مكّنته من التقدم رغم كل الحسابات وساعدته في المعركة التي اسماها بمعركة فتح الموعود والجهاد المقدس من الإسناد والتصدي الى المواجهة والهجوم وإبراز الضعف الكبير بهذا التحالف المهزوم وفرض المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.
كسر المعادلات وإفشال أهداف العدو والاستمرار في المعركة بتماسك شعبي ورسمي وعسكري، فريض مدرسة تؤسس لها صنعاء وتستمر في بناءها حتى تتمطرس في المنطقة كقوة اقليمية كبرى لايمكن تجاوزها أو الوقوف ضدها.