خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الأستاذ غروي: جرى تهديد الأطراف اللبنانية بين خيار انتخاب جوزيف عون أو الدخول في مرحلة فوضى سياسية و توقف عملية إعادة الإعمار.
وأشار غروي إلى أن الثنائي الوطني الشيعي في لبنان، المتمثل بحزب الله وحركة أمل، لعبا دورا حاسما في تحديد مسار الانتخابات، حيث قطعوا ورقة بيضاء خلال الجلسة مما جعل العماد عون لا يصل إلى سدة الرئاسة في البداية. ولكن، بعد استراحة قصيرة، فرض الثنائي الشيعي شروطه على عون لضمان التزامه بالقرارات السياسية والإعمارية التي تم الاتفاق عليها.
إقرأ أيضاً:
وأضاف الأستاذ غروي: رغم الضمانات التي قدمها جوزيف عون، يبقى الشك قائما حول التزامه بها، خاصة بعد أن شهد لبنان انقلابا سياسيا من قبل بعض الرؤساء السابقين الذين لم يفوا بالوعود. المحللون السياسيون يرون أن أمام عون خيارين: إما أن يلتزم بتعهداته ويصبح حليفا استراتيجيا للمقاومة اللبنانية، أو يتجه نحو نهج مخالف مما قد يعرض عهده للفشل.