خاص الكوثر- قضية ساخنة
قالت الدكتورة سندس الأسعد : كانت ايران في عهد البهلوي أي (الشاه) أشبه بما يسمى البقرة الحلوب بالنسبة للولايات المتحدة وأنكلترا فلم تكن تمتلك القرار السياسي وكانت مسلوبة الإرادة ولم يكن هناك حرية لشعبها، وكان يعمل الغرب على بث الأفكار الليبرالية فيها وخاصة فيما يتعلق بمسألة الحجاب من أجل توهين الشعب الايراني.
وأضافت الدكتورة: حتى جاء الإمام الخميني (رض) وحضر بين الناس وانخرط في العمل السياسي والعمل التوعوي حتى أنتصرت الثورة الاسلامية وأصحبت ايران الإسلامية قوية مقتدرة وأثبتت وجودها في العالم الإسلامي وخاصة فيما يتعلق بنصرة المظلومين والمستضعفين.
إقرأ أيضاً:
وأضافت المحللة السياسية: وبعد 40 عاما من انتصار الثورة الاسلامية نرى الجمهورية الإسلامية في ايران تقوى وتكبر بسبب النخب العلمية الكبيرة الموجودة فيها، فرغم كل العقوبات والضغوط الدولية المفروضة عليها من قبل دول الاستكبار، ولكن نراها قوية وحاضرة في مختلف المجالات، وهو ما يغيظ أمريكا وتعتبر ايران بسبب وقوفها ضد دول الاستكبار العالمية التي اعتادت أن تخضع شعوب العالم تحت سطوتها وظلمها، العدو الأول لتلك القوى الامبيريالية وبطبيعة الحال هو فخر لإيران أنها دولة قوية ومقتدرة وأن دول الاستكبار تحاربها بسبب استقلالها في الحفاظ على سيادة بلادها.