خاص الكوثر_قضية ساخنة

قالت الصحفية الدكتورة نادين خزعل: الولايات المتحدة الامريكية وحكومة العدو الصهيوني ليس جديدا عليهما ابدا انهم دوما في اي حرب يشنها  وفي اي اعتداء يقومون به  يحاولون قدر المستطاع اشراك اكبر عدد ممكن من الدول او من الحكومات معهم هم لا يهمهم موضوع الشرعية او اطفاء الشرعية على عدوانهم لانه من أساس امريكا أم حكومة العدو هما تضربان عرض الحائط كل مواثيق الشرعية وكل مواقف الانظمة الدولية والقوانين.

واضافت: أما بالنسبة لما يجري في اليمن هم كل السنوات التي مرت لم يتمكنوا من تحقيق الانتصار العسكري بالمعنى الحقيقي لكلمة انتصار ولم يتمكنوا من وقف الدور الفعال أو من التاثير على فعالية الدور الذي طلع به اليمن من أجل مساندة غزة وطبعا الوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي.

واكملت: بالتالي هذه المحاولات التي نشهدها اليوم من خلال السعي الى اشراك اكبر عدد ممكن من الدول العربية أو تورطهم من خلال يعني جعلهم يحملون اليمن نتائج او يحملونه مسؤولية الانهيار الاقتصادي في مكان ما أم التاثر بكل النواحي .

واردف: كل ذلك يعني طبعا هو جزء من اللعبة التي تديرها امريكا والتي تدعم من خلالها كيان الاحتلال والتي تحاول عبرها اشراك المزيد من الحكومات العربية فيها.

وختم بقولها: الموقف اليوم يتطلب الوعي هذه الحكومات هذه الحكومات التي طبعا يعني الاستثناء دول محور المقاومة معظم الحكومات العربية هي حتى اليوم لم تقم باي دور من الادوار التي يجب عليها ان تقوم بها نصرة لغزة ودفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف سدا منيعا الواجهه العدوان الاسرائيلي الذي يتنقل من مكان الى مكان ومن دوله الى اخرى.

وبالتالي ان كان ان كانت هذه الحكومات اليوم تتمتع بالوعي السياسي الكامل الذي يجعلها لا تقع في هذا الفخ الذي ترسمه لها امريكا وحكومه العدو لاشراكها في العدوان على اليمن.