خاص الكوثر_مع المراسلين
العملية أدت الى مقتل ثلاثة من المستوطنين واصابة سبعة آخرين.
جيش الاحتلال نفذ عمليات موسعة بحثا عن المنفذين فيما أغلق مداخل المدينه والقرى المحيطة بالحواجز العسكرية واصفا هذه العملية بالخطيرة والتي يرى فيها الفلسطينيون ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين اليومية.
اقرأ أيضا:
العملية فتحت الباب على مزيد من المواجهة في الاراضي الفلسطينية عقب تصريحات قادة الاحتلال بتدمير القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية كما يحدث في قطاع غزة.
لكن الاوضاع الميدانية في الضفة الغربية لن تحتمل كثيرا نيران الاحتلال والاستيطان والتهويد والاعتقالات والحصار حيث لم يعد بمقدور الفلسطينيين الانتظار اكثر دون ردة فعل على جرائم الاحتلال .
ويزداد القلق في الكيان الصهيوني فحكومة نتنياهو تراجع اوراقها لبحث تطورات التصعيد الاخيرة بقتل مستوطنيها في الضفة الغربية متوعدة بالرد والعقاب الجماعي وهدم منازل منافذ العمليات.
فيما نفذ المستوطنون اعتداءات واسعة ضد ممتلكات الفلسطينيين ردا على هذه العملية فسلاح المستوطنين يضاعف الجرائم ويؤجج الشارع الفلسطيني.
التصاعد في عمليات المقاومة في الضفة الغربية يكشف هشاشة التجديدات الامنية الاسرائيلية وكذلك يشير الى حالة الضغط والحصار الخانق والعدوان اليومي على الفلسطينيين .