خاص الكوثر - عراق الغد
قال البدري: عندما نتحدث عن شهيد المحراب، نتحدث عن قيادة فذة ذات عمق وأصالة ومقبولية اجتماعية، فهو سليل المرجعية الدينية وابن "السيد محسن الحكيم"، الذي كان له تأثير إيجابي في تاريخ العراق وعمقه الحضاري. لم يكتفِ بالانضمام إلى مدرسة المرجعية الدينية، بل كان عضداً وسنداً لمفجِّر الثورة الإسلامية في العراق، السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، كما انضم فيما بعد إلى مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه، فهو ابن المدرسة الإسلامية الشمولية بكل تفاصيلها، كان حقاً قائدًا يُشار إليه بالبنان ورمزا وطنيا، يخطط للمشاريع ويحمِل همَّ الأمة، وكان "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" واحداً من ثمار ذلك.
اقرأ ايضاً
وتابع سعيد البدري: في الحقيقة، كان المخطط أبعد من ذلك؛ فقد كان استهداف السيد محمد باقر الحكيم من قبل الجماعات التكفيرية وفلول النظام البائد، في الحقيقة مخططا دوليا لاغتيال المشروع الذي قدمته المعارضة العراقية، فقد لم يرقَ للأمريكيين ما طرحه آية الله السيد محمد باقر الحكيم في خطب الجمعة ومنذ دخوله إلى العراق.