خاص الكوثر - عراق الغد
قال رياض الوحيلي: آية الله السيد محمد باقر الحكيم لقد قضى سنوات حياته في مواجهة النظام البائد (نظام صدام )، الذي كان يعمل لصالح الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
وأضاف الوحيلي: كانت أفكار السيد الحكيم جهادية واستمرت في نضالها ضد الطاغية صدام لعشرات السنين، هناك قواسم مشتركة تجمع بين قادة النصر الشهداء، إذ كانوا أبناء المدرسة الفكرية والعقائدية التي تربّوا في كنف مفجّر الثورة الإسلامية، الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، وقد واصلت هذه المدرسة مسيرتها تحت قيادة قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي".
إقرأ أيضاً:
وأردف الوحيلي قائلا: ان الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كان يسعى لتحقيق الازدهار والوحدة في المنطقة، وهو مشروع لم يرق للغرب والولايات المتحدة. وبالمثل، كان آية الله الحكيم يسعى لتحقيق الازدهار والتطور والتقدم لمستقبل العراق.
وختم الوحيلي قوله: واجه العراق هجوماً شرساً عام 2014 من تنظيم "داعش" الارهابي، الذي سعى لضرب وحدة العراق وإحداث انقسام داخلي، لكن قادة النصر استشعروا خطر الإرهاب، وواجهوا تلك الهجمات ببسالة حتى تمكنوا من القضاء عليها، وحافظوا على وحدة العراق واستقراره.