رئيس الوزراء العراقي : بلادنا على أتم الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء

الأحد 5 يناير 2025 - 22:14 بتوقيت مكة
رئيس الوزراء العراقي : بلادنا على أتم الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء

أكّد رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، أنّ بلاده على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره.

الكوثر_العراق

وأوضح السوداني، في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي أقيم بالعاصمة العراقية بغداد، احتفاء بالذكرى الخامسة لارتقاء قادة النصر الحاج قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ورفاق دربهما، أن "قواتنا الأمنية، بجميع صنوفها قادرة على حفظ أمن البلد، مبينًا أن فتوى المرجعية العليا أنقذت العراق والمنطقة".

اقرأ أيضا:

 

وأضاف : استذكار الشهداء، قادة النصر ورفاقهما، مناسبة مهمّة للوقوف على سيرة رجلين عظيمين"؛ لافتا إلى، أن "الشهيد جمال جعفر الإبراهيمي (أبو مهدي المهندس)، شكّل حالة عراقية متفردة، جمعت بين العمل السياسي والفكر الجهادي"، مستذكرا "سيرته الوضاءة، وعمله مع القوى الوطنية في بناء العراق الجديد، وحرصه على التأسيس للنظام السياسي فيه، وإعادة مكانة العراق ودوره المؤثر، الذي تراجع بسبب السياسات الرعناء للنظام المباد".

دور الشهيد المهندس لمحاربة داعش

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى دور الشهيد المهندس وتقدمه الصفوف لمحاربة عصابات "داعش" الإرهابية، "مع الإخوة في الجمهوريةِ الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا ودعموا العراق بالسلاح والمستشارين، وفي مقدمتهم الشهيد قاسم سليماني، الذي تواجد في جميع السواتر، ليدافع هو والشهيد المهندس عن العراق في أحلك الظروف، انطلاقا من فتوى المرجعية الرشيدة التي أنقذت العراق والمنطقة، والتي عبَّرت عنهما في يوم استشهادهما بأنهما أبطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش".

ولفت السوداني ايضا، الى أنّ "الشهيد المهندس كان يؤكد دوما على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها"؛ مضيفا أن "الحشدِ اليوم يشكّل قوة أساسية في الدفاع عن العراق".

واكد قائلا : الحكومة العراقية حرصت على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية؛ مردفا أن "الحشد الشعبي كان عاملا أساسيا من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية".

وفاءً لتضحيات الشهداء

ومضى رئيس الوزراء العراقي الى القول : وفاءً لتضحيات الشهداء، وانطلاقا من دور العراق المحوريّ في المنطقة، فإن واجب الجميع الحفاظ على النظام الديمقراطي، واحترام الدستور؛ مشيرا إلى، أن "دور العراق الواضح تجلى خلال الأزمة التي ضربت المنطقة منذ 7 أكتوبر، وكان العراق أحد أهم البلدان التي عملت على تطويق الأزمة، ووقف تداعياتها وعدم اتساعها".

واعتبر السوداني أن "ما يحدث في غزّة، مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدولي، الذين وقفوا عاجزين عن إيقاف جرائم الكيان، وهو ما كان مقدرًا له أن يحدث في لبنان لولا الجهود التي أرست الهدنة".

وفي اشارة الى التطورات السورية، اكد بانها "مؤثرة وفاعلة في حاضر ومستقبل المنطقة، وتتطلب العمل لدعم الاستقرار، والتأسيس لنظام تعددي يحترم جميع المكونات".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 5 يناير 2025 - 21:57 بتوقيت مكة
المزيد