خاص الكوثر_ الموعظة الحسنة
قال الشيخ شفيق جرادي: ابليس "فغروره ومصائده وان يطمع نفسه اضلالنا " ولان الناس يفتحوا له المجال ويقدمون له التسهيلات ، اغلب العلاقات الحرام بصراحة لانه حدا من الطرفين بيكون مظهر لامكانية ان يقر بهذا الحرام يغري يغري يفتن الطرف الاخر الذي لديه القابلية فيحدث الحرام وهكذا اغلب الحرام.
اقرأ أيضا:
اكثر حرام يمكن ان يمارسه الانسان هو في هذه الفتنة المتبادلة بينه وبين ابليس والتي يجب ان نتنبه لها.
فلا تطمعوا ابليس فيكم ما تكونوا رخويين سهليين .
فالانسان بالمعصية يصبح ذليلا وهنا تبدأ رحلة عبودية الانسان بين يدي ابليس بصير عبد لهذا الكريهه الذي هو ابليس .
كل ادعيه القول بالحرية اليوم، هذه الحرية لا أخلاقيه التي يسمونها "حرية "هي دعوة بحقيقتها للمهانة بين يدي ابليس ، للعبودية بين يدي ابليس والعياذ بالله.
واحد من اهم شروط العبوديه لاي كان ان يصغي اليك ان يستمع منه ان يقبل منه كل ما يقول وقت الذي بتصير ابليس الشيء اللي بيقوله هو الشيء الحسن واللي ابليس هذا اللي هو مش منيح بصير ثقيل على قلوبنا يعني بيصير قلبنا ومزاجنا يستحسن ما حسن ابليس ونرفض ونكره ما يكره ابليس.
ونحن المدعوون ان نكون عبادا لله يحسن عندنا ما حسنه الله ويكره في نفوسنا ما جعله الله مبغوضا ،
اذا نرجع نسترجع المنافذ القول الوقوع في المكائد عدم الانتباه لما يغرينا به وان يحسن لدينا ما يحسنه ، هذه الامور يجب الانتباه جيدا لها في مواجهة مع ابليس....