سيرة أرض.. قراءة الكتب وآثارها على حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال

السبت 4 يناير 2025 - 16:34 بتوقيت مكة

قال الفنان التشكيلي والأسير الفلسطيني المحرر محمد الركوعي: لاحظتُ أن الصليب الأحمر كان يقدم الكتب، وكان العديد من المعتقلين يهتمون بقراءة هذه الكتب، مما جعلنا أسرى مثقفين. دارت الحوارات والنقاشات بين المسجونين، وبدأت مرحلة جديدة في حياة المعتقلين.

خاص الكوثر - سيرة أرض

وقال الركوعي: في تلك المرحلة، قام بعض المعتقلين بالنضال المستمر ضد السجان، وسعوا لكسر إرادة الاحتلال وتحقيق مكاسب داخل السجون. وحتى السبعينيات، كان الضرب والقمع جزءًا من الحياة اليومية للأسرى، ولكن انتفاضة عام 1971 شكّلت نقطة تحول.

إقرأ أيضاً:

وأضاف الركوعي: رغبنا في حياة أكثر هدوءًا داخل السجن، مع قليل من الحرية. خلال فترة وجودي في سجن عسقلان، لاحظتُ أهمية الدور الذي لعبته الكتب المقدمة من الصليب الأحمر في تغيير حياتنا.

وتابع الفنان الفلسطيني: أصبحنا أكثر وعيًا وثقافة، مما فتح المجال لحوارات ونقاشات معمّقة بيننا، لقد شكّلت هذه التجربة بداية لمرحلة جديدة من حياة المعتقلين داخل السجون.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 4 يناير 2025 - 10:24 بتوقيت مكة