خاص الكوثر - مع المراسلین
مدينة نابلس المحتلة كانت حاضرة في مواجهة قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات اغتيال لمقاومين فلسطينيين، لكنها فشلت أمام تصدي المقاومة وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة امتدت لمدن طوباس وطولكرم المجاورة، إصابات واعتقالات عشوائية واستهداف للطواقم الصحافية والطبية بعنصرية تعزز جرائم الاحتلال، وتؤجج الشارع الفلسطيني.
وتتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية، آخرها عملية دهس لجندي صهيوني غرب مدينة رام الله، مقاومة تؤكد انحياز الفلسطينيين لها.
إقرأ أيضاً:
في غمرة الحرب والإبادة الجماعية على قطاع غزة، جرائم يوسعها الاحتلال بالحصار والنار، وهدم المنازل والمنشآت، والإخطارات بالهدم، والاعتقالات اليومية، وتقطيع أوصال الضفة الغربية، وليس آخرها المصادرة للأراضي الفلسطينية بآلاف الدونمات جنوب الضفة والأغوار الفلسطينية لتعزيز الاستيطان فيها.
أما في القدس المحتلة، فالحرب فيها تسير بعمليات هدم وتهجير ممنهج في ضاحية السلام، ومخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وعدة أحياء مقدسية. فيما تشهد بلدتها القديمة أشرس حملة تهويد تجاه المسجد الأقصى المبارك، وسط إصرار صهيوني لفرض سياسة الأمر الواقع على المقدسيين، وتوسع جرائم الاحتلال، مشاهد المواجهة والتحدي، مشاهد قادرة على إشعال الأراضي الفلسطينية باستمرار وسط دعوات داعمة للصمود والتحدي.