ليلة الرغائب .... فضائلها وأعمالها المستحبة

الأربعاء 1 يناير 2025 - 17:31 بتوقيت مكة
ليلة الرغائب .... فضائلها وأعمالها المستحبة

تُعدّ ليلة الرغائب من الليالي المباركة في الإسلام، وهي ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب، التي تُميَّز بطابعها الروحاني وأهميتها عند المسلمين الذين يتطلعون إلى اغتنام الفرص للتقرب إلى الله عز وجل من خلال الدعاء والعبادة. يُقال إن لهذه الليلة فضلاً عظيماً لمن يقوم بإحيائها بالطاعات، وإنها تُبشّر المؤمنين بقبول الأعمال واستجابة الدعوات.

الكوثر- اسلاميات

الأعمال المستحبة في ليلة الرغائب

الصلاة:
يُستحب أداء صلاة ليلة الرغائب، وهي صلاة نافلة تؤدى بين المغرب والعشاء. تُصلَّى على النحو التالي:

تُصلى اثنتا عشرة ركعة، تُسلّم بعد كل ركعتين.

يُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرة وسورة القدر ثلاث مرات وسورة الإخلاص اثنتي عشرة مرة.

بعد الانتهاء، يُقال:

"اللهم صلِّ على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم" سبعين مرة.
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" سبعين مرة.
ثم يُدعى بطلب المغفرة والرحمة وقضاء الحوائج.

الدعاء والاستغفار:
يُفضل الإكثار من الدعاء في هذه الليلة، خصوصاً الدعاء الذي يحمل طلب المغفرة والعتق من النار، إضافة إلى الأدعية التي تُقال بعد صلاة الرغائب.

قراءة القرآن:
تلاوة القرآن الكريم تُعد من الأعمال المحببة، سواء بقراءة سور معينة أو قراءة ما تيسر منه مع التدبر في معانيه.

اقرأ ايضا ً

الصدقة والإحسان:
إحياء هذه الليلة لا يقتصر على الصلاة والدعاء، بل يمتد إلى العمل الصالح كإطعام المساكين، تقديم الصدقات، والتعاون على البر.

الذكر والتسبيح:
التسبيح والتحميد والتهليل من أفضل الأذكار التي يمكن ترديدها في هذه الليلة، مثل قول "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" و"لا إله إلا الله".

فضائل ليلة الرغائب

ورد في بعض الأحاديث أن هذه الليلة تُغفر فيها الذنوب لمن أحياها بصدق وإخلاص، وأنها تفتح أبواب الرحمة للمؤمنين. ومع ذلك، يُنصح المسلم بتحري النية الصادقة والتأكد من صحة الروايات المتعلقة بأعمالها.

ليلة الرغائب فرصة عظيمة لتجديد الإيمان، واستشعار القرب من الله، وطلب العفو والرحمة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 1 يناير 2025 - 13:17 بتوقيت مكة