الكوثر - فلسطين
وشارك في هذا الاستطلاع 300 ألف مستخدم من متابعي الشبكة، وتم التصويت على 15 سؤالًا، حيث حصل يحيى السنوار على 85% من الأصوات، مما جعله شخصية العام في العالم العربي لعام 2024.
واختار متابعو شبكة رصد صورة اللحظات الأخيرة للشهيد يحيى السنوار، وهو يقاوم جنود جيش الاحتلال، كأكثر الصور تأثيرًا لعام 2024.
كما احتلت صورة الحريق في خيام اللاجئين في غزة نتيجة قصف جيش الاحتلال المرتبة الثانية بين أكثر الصور تأثيرًا في العام نفسه.
اقرا ايضاً
وُلد السنوار في مخيم اللاجئين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. تعود أصول عائلته إلى « عسقلان» ، التي هجرت منها العائلة في حرب 1948 بين العرب وإسرائيل واضطرت للجوء إلى خان يونس. تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية في غزة.
في عام 2024، لعب يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، دورًا بارزًا في الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمقاومة ضد الاحتلال.
فيما يلي أبرز ما قدمه خلال العام:
القيادة السياسية والعسكرية:
استمر السنوار في قيادة حماس بعد دوره المحوري في عملية “طوفان الأقصى”، التي أُطلقت في أكتوبر 2023، وأحدثت صدى كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي.
وعزز من قدرات الحركة العسكرية والتنظيمية، مما أدى إلى تحولات استراتيجية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
التصعيد مع الاحتلال:
قاد جهود الحركة في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العام، بما في ذلك تطوير منظومة الصواريخ والأنفاق الدفاعية.
استهداف واغتيال:
وفي 16 أكتوبر 2024، أعلنت إسرائيل عن اغتيال يحيى السنوار في عملية عسكرية بقطاع غزة، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة.
إرثه السياسي والعسكري:
كان السنوار أحد المؤسسين لجهاز “مجد” الأمني التابع لحماس، وقضى 22 عامًا في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
فيما ترك إرثًا كبيرًا من المقاومة والإصرار على حقوق الشعب الفلسطيني.
يحيى السنوار سيبقى رمزًا بارزًا في تاريخ المقاومة الفلسطينية وشخصية محورية أثرت بشكل كبير في مسار الصراع مع الاحتلال الصهيوني.