خاص الكوثر_نور الهدى
وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ ﴿١١﴾
فرضت صلاة الجمعة لتكون فريضة عبادية سياسية اذ يقف المسلمون للصلاة الخاصة ليوم الجمعة.
اقرأ ايضا:
وذلك بعد ان يستمعوا لخطبة يلقيها امام الجمعة يتناول فيها اهم شؤون الامة وعلى كافة الاصعدة.
وفي سبب نزول الآية وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ..
روايات مختلفة جميعها تخبر عن معنى واحد هو انه في احدى السنوات اصاب اهل المدينة جوع وجفاف وقدم يحيى بن خليفة وهو تجار شامي بتجارة زيت و كل ما يحتاجه اهل المدينة من الشام .
وينزل عند احجار الزيت هو مكان في سوق المدينة ويضرب الطبل يخبر الناس بقدومه ليخرج اليه الناس ليتبايعوا معه.
وقدم ذات جمعة وكان ذلك قبل ان يسلم ورسول الله قائم على منبر يخطب فخرج الناس لم يبقى في المسجد الا 12 رجل وامراة فقال صلى الله عليه وآله لولا هؤلاء لسّيمت عليهم الحجارة من السماء.