خاص الكوثر - خلية حب
وأكدت الأستاذة آزادي: اليوم مع تطور التكنولوجيا والحياة الاصطناعية من جهة، وضغوط اقتصادية تثقل كاهل الأسر من جهة أخرى، إضافة إلى السعي لتحقيق الأهداف المادية، أدى ذلك إلى إهمال بعض المسؤوليات التربوية داخل الأسرة، وأصبحت علاقات الوالدين مع الأبناء ضعيفة.
وأضافت: فإن انشغال الأب والأم بالتواصل الدائم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وانخراطهما في علاقاتهما عبر الهواتف المحمولة يُعدّ خطأ كبيرًا، لأن الحياة الأسرية لا تتحمل هذا الإهمال. الأطفال يحتاجون إلى حنان الأم وعاطفة الأب.
إقرأ أيضاً:
وتحدثت عن الأطفال وهم الذين في سنّ الثالثة أو الرابعة يحتفظون بكل ما يمر بهم في ذاكرتهم. لذا، إذا كان الوالدان منشغلَين بالعمل طوال الوقت، فإن المشاكل ستتفاقم، ويُلقي كل طرف المسؤولية على الآخر. علينا أن نُفعّل لغة الحوار، ونتحدث مع أبنائنا وجهًا لوجه.
وختمت الأستاذة آزادي قولها: وكما جاءت في الروايات الشريفة: قسّموا أوقاتكم ما بين العبادة والعمل والحياة الاجتماعية وتربية الأطفال.