خاص الكوثر_قضية ساخنة
حيث اقدم على احراق وتدمير مشفى كمال عدوان في شمال القطاع، كما قام باقتياد المئات من الكوادر الطبية والجرحى و المرافقين الى جهة مجهولة مما عرض حياتهم لخطر القتل او التعذيب والاعتقال.
اقرأ أيضا:
من جانبه طالب المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي والمنظمات الاممية والصحية باتخاذ اجراءات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة ،خاصة تلك التي تستخدم المستشفيات.
كما حذر من العواقب الكارثية لتدمير المنظومة الصحية في غزة التي تتعدى آثارها حدود القطاع .
أشار المكتب الى ان استمرار الصمت الدولي يعد مشاركة ضمنية في الجريمة وان عجز المجتمع الدولي عن حماية الطواقم الطبية والمنشأت الصحية يمثل بصمة عار في جبين الانسانية.
بالتزامن نفت حركة المقاومة الاسلامية حماس بشكل قاطع وجود اي نفر عسكري او تواجد للمقاومين في مستشفى كمال عدوان مؤكدا ان المستشفى كان مفتوحا للجميع بما في ذلك المؤسسات الدولية.
واكدت ان مزاعم الاحتلال بوجود مقاومين في المستشفى هي مجرد اكاذيب تهدف لتبرير جريمة الاخلاء والحرق التي ارتكبها الجيش الصهيوني.
وافادت كوادر طبية ان عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان استشهدوا حرقا بالنيرات التي اشعلتها قوات الاحتلال بالمستشفى وامتدت لأقسام واسعة منه.
وهذا فيما اعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بعد استهداف جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالبت بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة.
وشددت المنظمة ان هذه الغارة تاتي ضمن الهجمات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني على المستشفى او بالقرب منه منذ بداية شهر اكتوبر الماضي الى جانمب القيود المتزايدة التي حالت دون وصول المنظمة وشركائها الى المرافق الصحية في غزة.