"2024 في المغرب ... معركة مستمرة ضد التطبيع"

الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 19:16 بتوقيت مكة
"2024 في المغرب ... معركة مستمرة ضد التطبيع"

تواصل الحراك الشعبي المغربي التضامني مع فلسطين على مدار سنة 2024 دون توقف. وقد تعددت أشكال التعبير وتنوعت الفعاليات من منطقة إلى أخرى. وكان العنوان الأبرز لكل تلك التحركات هو إيصال صرخة الغضب من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة بين كيان الاحتلال وحكومة المغرب.

 الكوثر - المغرب

ورغم كلّ الضغط الحكومي على الناشطين مع توسيع الاعتقالات بحقهم، إلا أن المليونيات ملأت شوارع المغرب من أكادير إلى فاس والرباط والدار البيضاء، إذ خرج المتظاهرون نساء ورجالًا وأطفالًا للتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني وبحق لبنان واليمن مؤكدين أن لا تراجع عن مطلب إنهاء اتفاقية التطبيع. 

وعلى الرغم من منع العديد من المسيرات الوطنية المغربية من طرف السلطات المغربية، فإن هناك تمسكًا شعبيًا مغربيًا بإيصال صوت دعم فلسطين، ومناهضة التطبيع الصهيوني، للعالم. 

ضد المحرقة الصهيونية
افتتح المغاربة عام 2024 بوقفات احتجاجية تحت شعار "ضد هولوكوست (محرقة) غزّة من أجل إسقاط التطبيع"، بتنظيم من عدد من منظمات المجتمع المدني. وكان البرلمان في الرباط هو ساحة التعبئة الشعبية للمطالبة بإسقاط التطبيع ومحاكمة مجرمي الكيان الغاصب وجرائمه في غزّة. وبيّن المشاركون أنّ هذه الوقفات الاحتجاجية ستتواصل أسبوعيًا حتّى إسقاط التطبيع في المغرب، كما طالبوا بإغلاق مكتب الاتّصال وإنهاء كلّ أشكال العلاقات. وطالب د. عبد الحفيظ السريتي عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين خلال هذه الوقفات بوقف كلّ أشكال العلاقات مع الصهاينة. 

عريضة لإنهاء التطبيع
علاوة على ذلك، وقّع الشعب المغربي على عريضة لإنهاء العلاقة مع المحتلين والقتلة. وأكد الناشطون الموقعون على أنّ فلسطين ليست قضية الفلسطينيين فحسب؛ بل هي قضية كلّ الأحرار وقضية العرب والمسلمين والإنسانية. 

وتحت شعار "أوقفوا مذابح رفح.. أوقفوا الإبادة الجماعية.. أوقفوا سياسة الحصار والتجويع"، نظّمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضدّ العدوان الصهيوني، والتي تأتي في سياق سلسلة وقفات أسبوعية، بمشاركة فئات مغاربية شعبية واسعة.

وخلال شهر تموز/يوليو شارك مئات المغاربة في المسيرة الشعبية الوطنية، في مدينة طنجة، أمام مسجد محمد الخامس، والتي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت شعار "إدانة شعبية لرسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة المتوسط".  وطالب الناشطون في العديد من الوقفات بتطبيق أحكام محكمة العدل الدولية حيث نفّذت منظمات المجتمع المدني في المغرب خلال شهر تموز/يوليو مسيرات تأييد لقرار محكمة العدل الدولية تحت شعار "الكوفية الفلسطينية رمز الشهامة وفخر للمقاومة".

وخلال شهر آب/أغسطس شارك مئات المغاربة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع في الرباط، والدار البيضاء، وازرو، وفي عدة ولايات مغاربية، دعمًا لفلسطين واستجابة لنداء الشهيدين إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية. ورأى المشاركون أن العدوّ الصهيوني عجز عن إخضاع المقاومة واسترجاع أسراه لديها وتحقيق ما يسميه بـ"النصر المطلق".

تنديد بالحرب الصهيونية على لبنان
وخلال شهر أيلول/سبتمبر، نزل المغاربة في تظاهرات منددة بسلسلة التفجيرات لأجهزة الاتّصال "البيجر" والأجهزة اللاسلكية التي طالت المقاومة في لبنان وسط دعوات لوقف التطبيع الصهيوني مع هذا الكيان المحتل الذي لا يتوانى عن ارتكاب أبشع أنواع الجرائم. كما أعرب عدد من الناشطين في المغرب عن تضامنهم مع لبنان ومقاومته. 

وتحت شعار "المقاومة حق مشروع" شارك آلاف المغاربة في المسيرات التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر، وشملت 110 مظاهرات في 56 مدينة مغربية دعمًا لغزّة وللمقاومة الصامدة في فلسطين ولبنان. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت قبة البرلمان المغربي، في أثناء زيارته للمغرب، كما أكد المتظاهرون على أحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وأدانوا إمعان العدوّ الصهيوني المجرم في إبادة الشعب الفلسطيني، كما نددوا بالدعم الأميركي المتنوع والواسع للعدو الصهيوني.

كما شهدت المملكة المغربية، وقفات احتجاجية نسائية بتنظيم من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وذلك تنديدًا بالجرائم الصهيونية التي تستهدف المرأة الفلسطينية. وتوجهت المتظاهرات بتحية إلى المرأة الفلسطينية الصامدة في أرضها.  


تواصل الحراك الشعبي المغربي التضامني مع فلسطين على مدار سنة 2024 دون توقف. وقد تعددت أشكال التعبير وتنوعت الفعاليات من منطقة إلى أخرى. وكان العنوان الأبرز لكل تلك التحركات هو إيصال صرخة الغضب من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة بين كيان الاحتلال وحكومة المغرب. 

ورغم كلّ الضغط الحكومي على الناشطين مع توسيع الاعتقالات بحقهم، إلا أن المليونيات ملأت شوارع المغرب من أكادير إلى فاس والرباط والدار البيضاء، إذ خرج المتظاهرون نساء ورجالًا وأطفالًا للتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني وبحق لبنان واليمن مؤكدين أن لا تراجع عن مطلب إنهاء اتفاقية التطبيع. 

وعلى الرغم من منع العديد من المسيرات الوطنية المغربية من طرف السلطات المغربية، فإن هناك تمسكًا شعبيًا مغربيًا بإيصال صوت دعم فلسطين، ومناهضة التطبيع الصهيوني، للعالم. 

ضد المحرقة الصهيونية
افتتح المغاربة عام 2024 بوقفات احتجاجية تحت شعار "ضد هولوكوست (محرقة) غزّة من أجل إسقاط التطبيع"، بتنظيم من عدد من منظمات المجتمع المدني. وكان البرلمان في الرباط هو ساحة التعبئة الشعبية للمطالبة بإسقاط التطبيع ومحاكمة مجرمي الكيان الغاصب وجرائمه في غزّة. وبيّن المشاركون أنّ هذه الوقفات الاحتجاجية ستتواصل أسبوعيًا حتّى إسقاط التطبيع في المغرب، كما طالبوا بإغلاق مكتب الاتّصال وإنهاء كلّ أشكال العلاقات. وطالب د. عبد الحفيظ السريتي عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين خلال هذه الوقفات بوقف كلّ أشكال العلاقات مع الصهاينة. 

عريضة لإنهاء التطبيع
علاوة على ذلك، وقّع الشعب المغربي على عريضة لإنهاء العلاقة مع المحتلين والقتلة. وأكد الناشطون الموقعون على أنّ فلسطين ليست قضية الفلسطينيين فحسب؛ بل هي قضية كلّ الأحرار وقضية العرب والمسلمين والإنسانية. 

وتحت شعار "أوقفوا مذابح رفح.. أوقفوا الإبادة الجماعية.. أوقفوا سياسة الحصار والتجويع"، نظّمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضدّ العدوان الصهيوني، والتي تأتي في سياق سلسلة وقفات أسبوعية، بمشاركة فئات مغاربية شعبية واسعة.

وخلال شهر تموز/يوليو شارك مئات المغاربة في المسيرة الشعبية الوطنية، في مدينة طنجة، أمام مسجد محمد الخامس، والتي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت شعار "إدانة شعبية لرسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة المتوسط".  وطالب الناشطون في العديد من الوقفات بتطبيق أحكام محكمة العدل الدولية حيث نفّذت منظمات المجتمع المدني في المغرب خلال شهر تموز/يوليو مسيرات تأييد لقرار محكمة العدل الدولية تحت شعار "الكوفية الفلسطينية رمز الشهامة وفخر للمقاومة".

وخلال شهر آب/أغسطس شارك مئات المغاربة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع في الرباط، والدار البيضاء، وازرو، وفي عدة ولايات مغاربية، دعمًا لفلسطين واستجابة لنداء الشهيدين إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية. ورأى المشاركون أن العدوّ الصهيوني عجز عن إخضاع المقاومة واسترجاع أسراه لديها وتحقيق ما يسميه بـ"النصر المطلق".

تنديد بالحرب الصهيونية على لبنان
وخلال شهر أيلول/سبتمبر، نزل المغاربة في تظاهرات منددة بسلسلة التفجيرات لأجهزة الاتّصال "البيجر" والأجهزة اللاسلكية التي طالت المقاومة في لبنان وسط دعوات لوقف التطبيع الصهيوني مع هذا الكيان المحتل الذي لا يتوانى عن ارتكاب أبشع أنواع الجرائم. كما أعرب عدد من الناشطين في المغرب عن تضامنهم مع لبنان ومقاومته. 

وتحت شعار "المقاومة حق مشروع" شارك آلاف المغاربة في المسيرات التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر، وشملت 110 مظاهرات في 56 مدينة مغربية دعمًا لغزّة وللمقاومة الصامدة في فلسطين ولبنان. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت قبة البرلمان المغربي، في أثناء زيارته للمغرب، كما أكد المتظاهرون على أحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وأدانوا إمعان العدوّ الصهيوني المجرم في إبادة الشعب الفلسطيني، كما نددوا بالدعم الأميركي المتنوع والواسع للعدو الصهيوني.

كما شهدت المملكة المغربية، وقفات احتجاجية نسائية بتنظيم من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وذلك تنديدًا بالجرائم الصهيونية التي تستهدف المرأة الفلسطينية. وتوجهت المتظاهرات بتحية إلى المرأة الفلسطينية الصامدة في أرضها.  

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 19:16 بتوقيت مكة