الكوثر -  العراق

وكان حكم الاعدام بحق صدام حسين قد نفذ في العراق، فجر السبت 30/12/2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام.
والقي القبض على صدام أشعث الشعر، بعد سحبه من حفرة فى بلدة قرب تكريت في الثالث عشر من كانون الاول 2003.
المقبور صدام حسين، هو رابع رئيس لجمهورية العراق، في الفترة ما بين عام 1979 وحتى 9 أبريل عام 2003، وخامس رئيس لجمهورية العراق، ونائب رئيس الجمهورية بين 1975 و1979.
ووصل الدكتاتور صدام إلى رأس السلطة فى العراق، حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979 بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه فى داخل حزب البعث، وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات، من 22 سبتمبر عام 1980 إلى 8 أغسطس عام 1988.

اقرأ ايضاً

• عبد المهدي يصدر بيانا في ذكرى جريمة الانفال
• لولا اعدام صدام في عيد الأضحى لكانت تحدث هذه الكارثة!!

وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران، غزا الكويت في 2 أغسطس عام 1990، والذي أدى إلى نشوب حرب في عام 1991.
وعرف صدم ايضا بجرائمه ضد شعب كوردستان، منها ابادة اكثر من 4500 الف قرية كوردية امنة، وحملات الانفال السيئة الصيت التي جرت على مراحل خلال 1987 ـ 1988، وضربه مدينة حلبجة بالاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، ناهيك عن آلاف الجرائم الاخرى ضد الكورد والشيعة وعموم الشعب العراقي.
وأصدرت محكمة الجنايات برئاسة القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن حكمها الذي يقضي بإعدام صدام حسين شنقاً حتى الموت، بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتم تنفيذ حكم الاعدام صبيحة عيد الأضحى -العاشر من ذي الحجة 1427 للهجرة الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول 2006.
ولد الطاغية صدام حسين في 28 أبريل 1937، وأعدم يوم 30 ديسمبر 2006 عن عمر ناهز الـ 69 عاما.