خاص الکوثر - جمال العراق
"أبومهدي المهندس" في عمر مبكر من حياته دخل المعترك السياسي حيث انتمى الى حزب الدعوة ثم درس العلوم الدينية في البصرة وكان مميزا في التنظيم الحزبي حتى أكمل دراسته الأكاديمية في بغداد وتخرج من الكلية التكنولوجية عام 1977 ولم ينقطع مطلقا عن العمل السياسي.
بعد المضايقات الكبيرة التي مني بها المهندس من قبل النظام المقبور بسبب عمله السياسي، اضطره ذلك للهجرة الى الكويت ليبدأ من هناك رحلة الجهاد.
إقرأ أيضاً:
وفي عام 2003 لعب المهندس دوراً مهماً في العملية السياسية، وكان له عدة أدوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطني الموحد والائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني، لاحقاً أصبح قيادي بارز وله دور أساسي في قيادة الحشد الشعبي وقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.