الكوثر_ايران
وجاء في نص رسالة وزير الخارجية الإيراني كالتالي:
السیدات و الساده في جامعة الدول العربية:
نحن أيضاً مثلكم، نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، وذلك لأسباب واضحة تماماً: للحفاظ على وحدة التراب السوري و سلامة اراضيها؛ ولضمان أمن جميع المكونات العرقية والطائفية، بمن فيهم السنة و الشيعة والعلويون والأكراد؛ والحفاظ على أمن وحرمة الأماكن و المقامات المقدسة؛ وللحد من حيازة الأسلحة غيرالمشروعة؛ ولرفض أي نوع من التدخل الأجنبي وبأي ذریعة کانت؛ ولتفادي تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب والتطرف و العنف.
اقرأ أيضا:
ولضمان أن لا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها و للمنطقة برمتها؛ ولمنع المزيد من المغامرات و انتهاج سياسات توسعية خطيرة من قبل كيان الاحتلال وإرغامها على الانسحاب من الأراضي المحتلة؛ وأخيراً، لتشكيل حكومة شاملة في سوريا.
لكننا في الوقت نفسه قلقون من إثارة الفتن واختلاق الذرائع بهدف تحويل انتباه الرأي العام الإقليمي والدولي نحو تهديدات غير واقعية.
إن أهداف مثيري الفتن هي:• إضفاء الشرعية على استمرار احتلال أجزاء من الأراضي السورية، خاصة من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة؛• وتبرير التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسوريا؛• وحرمان بعض شرائح الشعب السوري من المشاركة في تقرير مصيرهم؛• وأخيراً، سعي هؤلاء لتحقيق رغباتهم ومآربهم عبر إلقاء اللوم على الخارج فيما يخص مشاكل هذا البلد.
إن تخطِّي مرحلة الغليان الحالية في المنطقة يتطلب العقلانية، والمشاركة، والتعاون، وتجنب إثارة الخلافات والمصالح المرحلية.
وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشاطر الدول الأخرى في المنطقة رؤيتها لتحقيق انتقال آمن وسلمي وصولاً الى بلورة حكومة شاملة في سوريا بمشاركة جميع التيارات والمكونات العرقية والطائفية، وهي على أتم الإستعداد للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف.