روسيا تنتقد سياسة التصعيد الغربي بشأن البرنامج النووي الإيراني

الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 20:49 بتوقيت مكة
روسيا تنتقد سياسة التصعيد الغربي بشأن البرنامج النووي الإيراني

انتقدت روسيا بشدة النهج التصعيدي الذي تتبناه بعض الدول الغربية تجاه إيران، محذرة من أن مثل هذه السياسات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدة دعمها للحوار والتفاوض باعتبارهما السبيل الوحيد لحل الخلافات.

الكوثر_روسيا

انه قال ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن سياسة المشاركين الأوروبيين والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني تتجه نحو التصعيد.

اقرأ أيضا:

 

وتابع أوليانوف في مقابلة نوفوستي: "فيما يتعلق بالقلق في هذا السياق، فإن مجرد إنتاج مثل هذه المواد (اليورانيوم المخصب) لا يشكل انتهاكا لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

علاوة على ذلك، من المهم أن توافق طهران على تدابير التحقق الإضافية المعززة من قبل الوكالة. القلق يكمن في السياسة غير المدروسة وقصيرة النظر التي يتبعها المشاركون الأوروبيون في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، والتي تؤدي بشكل مطرد إلى جولة جديدة من التصعيد".

وفي 14 و15 نوفمبر، زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، حيث وكان الغرض من زيارته إجراء مفاوضات مع قيادة البلاد وتفتيش منشآت البرنامج النووي الإيراني في فوردو ونيتنزي لاتخاذ قرار لاحق بشأن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني (JCPOA).

التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية

يذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال المفاوضات مع غروسي، أكد أن طهران لم تصنع ولن تصنع أسلحة نووية.

وتؤكد إيران دائما تمسكها بحقها المشروع في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، في ظل تصاعد الضغوط من الدول الغربية التي تتبنى سياسات تصعيدية تستهدف طهران.

وأعلنت أنها ستقوم بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة كرد فعل على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية،"غير العادل" والهادف لممارسة المزيد من الضغوط السياسية.

وأكدت إيران أن برنامجها النووي يخضع لإشراف صارم من الوكالة، وهو مصمم لتلبية احتياجاتها في مجالات الطاقة والطب والزراعة.

ودعت إيران المجتمع الدولي إلى التوقف عن استهداف حقوقها المشروعة والعمل على احترام التزامات الأطراف الأخرى بموجب الاتفاقيات الدولية. وأشارت إلى أن الضغط المستمر لا يخدم السلام والاستقرار، بل يزيد من حدة التوترات الإقليمية.

وأكدت أنها مستعدة للتعاون البناء، شريطة احترام سيادتها وحقوقها المشروعة في استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 17:54 بتوقيت مكة