الكوثر - إيران
وأشار "حجة الاسلام صديقي"، من منبر جمعة طهران إلى أن التقوى تحمي حياة الإنسان من التلوث وهي دليل للإنسان في التعامل مع العالم الخارجي. وقال آية الله الصديقي: من كان تقياً هداه الله إلى طريق الخير ورزقه البصيرة.
إقرأ أيضاً:
وأشار إلى خطة الأعداء للإضرار بمعنويات المجتمع وتماسك الشعب وقال: الأعداء يريدون خلق حالة من التوتر والقلق في المجتمع من خلال نشر الشائعات وخلق حرب نفسية بأي عذر وأي أخبار كاذبة، ولكن ولا ينبغي للناس أن يقبلوا بهذه الأمور.
وأضاف: المؤكد أن هذه القضية كانت حادثة في الظاهر، أما في الحقیقة انها مؤامرة. أمريكا هي المصمم الأول في كل الانقلابات والنهب والحروب.
وقال: إن الكيان الصهيوني هو قناة تنفيذ المخططات في مركز الأبحاث الأمريكي. إحدى الدول المجاورة وضعت يدها في وعاء الأميركيين. ولفترة طويلة، دربوا مجموعات في إدلب بجميع أنواع الأسلحة، وكانت نتيجة هذه الخطة سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار إلى وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا، فقال: إن وجودنا السابق كان مبررا بعدة طرق، ففي حرب إيران مع البعثيين، قامت سوريا بعمل رائع إلى جانب إيران، وكان ذلك هو إغلاق خط أنابيب النفط العراقي، لذلك كان من الضروري أن تعوض إيران. والنقطة الأخرى هي انتمائنا الديني لأئمة الأطهار ووجود مرقدي السيدة زينب (س) والسيدة رقية (س) في سوريا.
وأوضح: إذا كان جيش دولة ما في الميدان وطلب المساعدة، فيمكنك الذهاب لمساعدتهم. حزب الله موجود في الميدان وهم واقفون مع كل المشاكل التي لديهم، لذلك تساعدهم إيران أيضًا، لكن لم يكن هناك جندي واحد في سوريا. ولذلك فإن هذه الظروف لم تكن تتطلب وجودنا في سوريا.