خاص الكوثر - قضية ساخنة
وأكد الدكتور شديد: وفي ظل استمرار السياسات الاستيطانية والتوسعية للاحتلال الصهيوني، تتكشف يوماً بعد يوم ملامح مخطط يستهدف تفريغ الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين. وقد صرّح العديد من المسؤولين الإسرائيليين، في تصريحات استفزازية، أنه "لا وجود لدولة تُدعى فلسطين"، في إشارة واضحة إلى محاولات الاحتلال نفي أي حق للفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم التاريخية. تأتي هذه التصريحات بالتوازي مع تسريع مشاريع الاستيطان التي تلتهم الأراضي الفلسطينية، وضرب النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني من خلال سياسات الفصل والتمييز التي تفرضها قوات الاحتلال.
إقرأ أيضاً:
وأضاف: لا تقتصر هذه المخططات على الضفة الغربية فحسب، بل تمتد إلى مناطق أخرى كلبنان وسوريا، حيث تسعى إسرائيل إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وإضعاف أي دعم خارجي للمقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني، برغم كل التحديات، يثبت وجوده على أرضه ويمضي قدماً في مواصلة مقاومته، متمسكاً بحقه المشروع في الدفاع عن وجوده ومستقبله.
وتابع شديد قوله: تتجلى المقاومة الفلسطينية في العمليات اليومية التي تواجه الاحتلال، لتؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الخضوع أو الاستسلام. وفي ظل تعنت الاحتلال وإصراره على المضي قدماً في مخططاته، يبدو أن المواجهة مستمرة، مع تصاعد الأصوات الدولية التي تدعو إلى محاسبة الكيان على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.