خاص الكوثر - قضية ساخنة
صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت اعتراف هاتين المؤسستين بقلقهما إزاء تصاعد وتيرة ما وصفتها بالتهديدات اليمنية، وقد وصفت المشهد والتركيبة اليمنية بـ"المعقدة للغاية" وبأن اليمن ليس "عدواً عادياً".
معاريف اعتبرت إن أسباب التعقيد في مواجهة حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية تكمن في أنهم يبعدون عن الكيان آلاف الكيلومترات وهم منتشرون على مساحة شاسعة من اليمن، معظمها غير محدد على الخريطة، ومن الصعوبة انكسارهم وهزيمتهم، مشيرة في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم. مصدر أمني صهيوني قال لـ"معاريف، إن اليمنيين "يمثلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه".
إقرأ أيضاً:
وفي أعقاب التهديدات اليمنية، وضرورة وقف الحرب على غزة وما رافقها من تطورات ميدانية، تجددت الدعوات في "تل أبيب" إلى إعادة فتح الملاجئ لتكون جاهزة لاستيعاب المستوطنين عند انطلاق صفارات الإنذار، تحسباً لاحتمال إطلاق مزيد من الصواريخ تجاه المدينة، وفق ما أكدت هيئة البث العام الصهيونية.
وخلال الساعات الماضية، تحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستان الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" من تحديات أمام مواجهة اليمن، أبرزها ما يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وفشل المنظومات الصهيونية في التصدي للصواريخ الباليستية.
من ناحية أخرى، قررت واشنطن في الأيام الأخيرة، بحسب الموقع الصهيوني، تغيير اتجاه العمليات ضد اليمن وزيادة الهجمات العسكرية، وسط تأكيدات أن هذا القرار اتخذته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتنسيق مع "إسرائيل" بعد أن توصل الأميركيون إلى استنتاج بأن الأمور لم تتقدم كما هو متوقع بعد عام من تنفيذهم هجمات مدروسة.