خاص الكوثر_قضية ساخنة
قالت الاعلامية اللبنانية سندس الأسعد: بطبيعه الحال قائد الثورة الاسلامية السيد القائد الامام الخامنئي في كل مرة يضع النقاط على الحروف و يتحدث بالتفصيل عن كل المستجدات ويبين ويوضح لي الامة .
اقرأ أيضا:
وتابعت: لانه نحن نعرف انه بجانب الحرب الصلبة الحرب العسكرية التي يمارسها الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وأداته اللقيطة الكيان الصهيوني الغاصب هناك حرب أكثر خطورة وهي حرب الثقافية، حرب اللعب بالمصطلحات.
وأضافت: خطاب السيد القائد بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء والخطاب الذي سبقه اشار الى مسألة المؤامرة التي تحاك ضد سوريا والتي يريد مره أخرى عبرها الاستكبار العالمي خداع الشعوب خداع شعوب المنطقة وذلك من أجل تمرير مؤامرات الامبريالية والمؤامرات التي اعتدنا عليها ظننا منه بان شعوب المنطقة يمكن خداعه.
واكملت: نحن نعرف بانه طوفان الاقصى العملية المباركة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية شكلت هزة كبيرة لا يمكن انكارها في الوعي الجمعي للقوى الامبرياليه في الولايات المتحدة الامريكية في الاراضي الفلسطينية لمحتلة لذلك لابد من توجيه اليد الامبريالية على شعوب المنطقة وكان النقطة المرتكزة هي النقطة الارتكازية كانت سورية فقامت الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني بمساعدة المجموعات التكفيرية على السيطرة على سوريا وبهدف اضعاف سوريا.
وكما بين السيد القائد الامام الخامنئي بأن ما يجري الآن في سوريا هي مؤامرة امبريالية وهي مؤامرة لم تجري لولا الدعم الامريكي مباشر ودعم الموساد والآن واجب هذه الشعوب بان تتحرك .
وفقد فشلت كل الخطابات التي كان يسوق لها الاعلام المعادي والاعلام التي تحركه اف بي اي والموساد والتي تدعي سرديات كاذبة بان ايران تحاول احتلال هذه المناطق تبين بانه اليد الطول هي الصهيوني والامريكي .
ولكن كما وعد السيد القائد الامام الخامنئي بان الشباب المؤمن شباب الغيور الشباب المقاوم الذي تعود على مقاومة الاستكبار العالمي لم يصمت امام هول ما يجري في غزة او في سوريا او في لبنان وفي كل بقعة من بقاع غرب اسيا.