خاص الكوثر - عراق الغد
أكد الدكتور الصراف: الأوضاع في سوريا ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج مخططات طويلة الأمد تهدف إلى تقسيم البلاد وإضعافها. تتجلى هذه المخططات في محاولات قوى متعددة فرض أجنداتها، بدءًا من "قسد" التي تسعى لتحقيق مشروع كردي واستقلال الأكراد، وصولًا إلى أبو محمد الجولاني الذي يقف بجانب تركيا، مرورًا بأطراف أخرى تحاول التقارب مع السعودية لتحقيق مصالحها في الساحة السورية.
وأضاف: في ظل هذه التحركات، يبقى الشعب السوري في قلب المشهد، حيث أثبت وعيه ورفضه للإهانة والهيمنة الخارجية. ومع تعقيد الأوضاع، يظل الشعب هو القوة القادرة على تحديد مصير بلاده، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
إقرأ أيضاً:
وتابع الصراف: من جهة أخرى، تستمر محاولات بعض القوى لإسقاط نظام الأسد، حيث يتمحور هذا الهدف حول تفكيك قوى المقاومة في المنطقة. لكن الأسئلة تبقى قائمة حول هوية الأطراف التي تقف وراء هذه المحاولات ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها في مواجهة الصمود الشعبي والوحدة الوطنية.