خاص الكوثر - سيرة أرض
وأكد أبو السعود: شهدت السجون الصهيونية منذ بدايات الصراع ممارسات قاسية شملت القتل والتعذيب والعزل، حيث لم يُسمح للأسرى حتى بالتواصل فيما بينهم. لكن الأسرى، بوحدتهم وتنظيمهم، نجحوا في تغيير واقعهم. عبر الإضرابات والنضال المستمر، تمكنوا من تحويل السجون إلى مساحة جماعية للثقافة والنضال، مما أسهم في تغيير حياتهم إلى الأفضل.
إقرأ أيضاً:
وبرزت من بين تلك الجدران ما يُعرف بـ"أدب السجون"، حيث أبدع الأسرى في كتابة الروايات والكتب التي توثق تجربتهم وتكشف للعالم معاناتهم وملحمتهم النضالية. لقد أثبت الأسرى الفلسطينيون أن الصمود والوعي يمكنهما تحويل المحنة إلى منبر للتحدي، وجعلوا من السجون مدارس للمقاومة والنهضة الثقافية.