خاص الكوثر - قضية ساخنة
في هذا السياق، أشارت الوكالة إلى أن المحادثات مع المدير العام رافائيل غروسي كانت إيجابية، في وقت دانت فيه 19 دولة من أصل 35 المشروع الأوروبي المعروض على التصويت، بينما حاولت روسيا والصين وبوركينا فاسو منع التصويت.
وفي رد فعل على ذلك، قامت إيران بتشغيل أجهزة الطرد المركزي، مؤكدًة عزمه على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تؤكد استمرار سياسة "العصا والجزر"، حيث يتم التعاون مقابل التعاون، والتشدد مقابل التشدد. وقالت وكالة رويترز إن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وهو ما يفتح المجال لمزيد من المفاوضات.
إقرأ أيضاً:
من جانبهم، وجهت الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالترويكا الأوروبية، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تشير إلى أن إيران قد قلصت من أنشطتها النووية. ومع ذلك، فإن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ قرار خلال الفترة المحدودة البالغة 35 يومًا.
في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن مشروع القرار 2231 سيؤدي إلى تفعيل جميع القرارات المتعلقة بالاتفاق النووي، وهو ما يعني أن أي تفعيل لنظام "سناب باك" قد يؤدي إلى عواقب أكبر من العقوبات الأمريكية الحالية ضد إيران.