خاص الكوثر - يدا بيد
قالت الأستاذة السيد قاسم: واجهت في البداية صعوبة في التواصل مع العراقيين، لكنها سرعان ما انخرطت كمتطوعة في جهود الإغاثة بالتعاون مع لجنة الإغاثة التابعة للعتبة العلوية المقدسة فهمت اللهجة العراقية.
إقرأ ايضاً
وأضافت الأستاذة السيد قاسم: ان اللجنة استقبلت النازحين اللبنانيين بحفاوة ووصفوهم بـ"الضيوف" بدلاً من النازحين أو المهجرين، وقدموا لهم الدعم من غذاء وبطانيات وكل مستلزمات الحياة الضرورية.
وأردفت الأستاذة السيد قاسم: أنني شاركت بجهود تطوعية لمساعدة النازحين، ولم أشعر بالتعب أو بخيبة أمل رغم التحديات. بشوق كبير إلى السلام والخلاص من الحرب، واصلت عملي الإنساني، على أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها قريباً.