خاص الكوثر - يداً بيد
وأكد حيدر: هذه المبادرة تأتي كرسالة أمل وصمود، مستمدة من تضحيات الشهداء الذين رسموا بدمائهم طريق الحرية والمقاومة، الشهيد علي حمادة كان مثالًا للجندي المخلص لقضيته، الذي ضحّى بحياته للدفاع عن الأرض والمقدسات. وهو كان من الأخوة المساهمين والفاعلين في مبادرة شباب على طريق فلسطين.
إقرأ أيضاً
وتابع قاسم حيدر قائلا: وفي كلماته الأخيرة التي توجه بها إلى الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، جدّد الشهيد عهده بمواصلة بذل الجهد وتنمية قدراته الذاتية، متعهدا بتقديم كل ما يمكنه لدعم المقاومة وتطوير قدراتها. هذه الكلمات التي تحمل في طياتها معاني الصمود والتفاني، أصبحت شعلة تنير درب الشباب الذين قرروا السير على نهجه.