خاص الكوثر - مع المراسلين
مستغلة الانشغال بالأحداث في قطاع غزة لتنفيذ مخططاتهم التي وضعت منذ عشرات السنين ليرتفع عدد المعتقلين عن عشرة آلاف في ظل ظروف اعتقالية صعبة وقاسية.
وبنفس الوتيرة والسرعة، تسير عجلة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة هي حلقة من سياسات توسعية استيطانية تنتهجها الحكومة الصهيونية الحالية بقيادة اليمين المتطرف، تهدف الى تسريع فرص السيادة الصهيونية وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية. قاد الاعتداءات قطعان المستوطنين فيما وفّر جيش الاحتلال الحماية للمعتدين الذين عاثوا خرابا وفسادا في منازل الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً
وأمام جرائم الاحتلال يتنامى الغضب الفلسطيني وتزداد المواجهة وخاصة المسلحة بعمليات المقاومة، آخرها عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال في مدينة الخليل المحتلة وإطلاق نار وحجارة صوب مركبات المستوطنين في شمال الضفة الغربية، فيما يبقى الشارع الفلسطيني في ترقب حذر لانتهاكات الاحتلال ومخططاته العنصرية التي تتخذ أشكالا متعددة من القمع والمعاناة ومخططات التهجير وسط استهداف وملاحقة يومية للمقاومين الفلسطينيين.
وتعيش الضفة الغربية والقدس المحتلة تحت سيل من العمليات العسكرية الصهيونية من أجل الضم والسرقة التدريجي لمقدرات الفلسطينيين.