خاص الكوثر - يداً بيد
وأضافت الأستاذة وهبي: تقوم المنصة بتسهيل التواصل مع النازحين لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال جمع المعلومات من أجل تقديم الدعم الفعّال.
وأردفت وهبي: بدأت المبادرة بشكل فردي من خلال زيارة مدارس إيواء النازحين، حيث كانت تُجمع احتياجاتهم وتُرفع إلى الجهات المعنية. ومع مرور الوقت، انضم مجموعة من الشباب إلى المبادرة، بما في ذلك صاحب هذه القصة، وأصبحوا جزءاً من منصة "لبعض". استفادوا من منصات التواصل الاجتماعي لجمع أصوات الناس ورفع الوعي حول معاناة النازحين، مع الحرص على تحقيق الشفافية في كل خطوة.
إقرأ أيضاً
وقالت وهبي: تتمثل الفكرة الأساسية في المنصة في معرفة احتياجات الأفراد النازحين بشكل دقيق، مثل أرقام هواتفهم وعناوينهم، لضمان التواصل الفعّال معهم. كما تهتم المنصة بالمناطق البعيدة والنائية، لتوسيع نطاق المساعدة وتقديم الدعم لأكبر عدد من الأشخاص الذين يحتاجون إليه. بإجمال، تعد "لبعض" منصة رائعة تهدف إلى مساعدة النازحين بشكل مستدام وشفاف، مع التركيز على الاستماع لاحتياجاتهم وتقديم الدعم المناسب.