خاص الكوثر - يدا بيد
وأشار الأستاذ ناصرالدين إلى أن أدب الطفل لا يقتصر على الترفيه أو ملء الوقت، بل يعد وسيلة فعالة ومجربة لتحسين السلوكيات وتطوير شخصية الطفل. وأوضحوا أن الخلفية النفسية تتيح اختيار قصص ملائمة للعمر والمراحل النمائية، مما يساهم في التأثير الإيجابي على نفسية الطفل.
إقرأ أيضاً
وأضاف ناصرالدين أن قراءة القصة ليست مجرد نشاط عابر، بل تجربة تغرس القيم وتدفع الأطفال نحو الأفضل، مشددا على أن القصص لا تُقدم بشكل عشوائي أو عبثي، بل يتم انتقاؤها بهدف تحقيق غاية تربوية وتعليمية مدروسة.
واردف ناصر الدين قائلاً: يُعد المزج بين علم النفس وأدب الطفل استراتيجية ناجحة لإحداث أثر عميق ومستدام في نفوس الصغار، مما يعزز بناء أجيال أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.