خاص الكوثر- مع المراسلين
آلاف السيارات غصت بها الطرقات من كل الاتجاهات وهم غير آبهين بالبرد ولاتهديد ولابيوت مدمرة إلا الوصول إلى الأرض المقدسة أرض، أرض الشهادة والاباء في أيام النصر والانتصار .
اقرأ أيضاً
ويؤكد أهل الضاحية أن رجوعهم هو نصر ثاني وماقام به أهل الجنوب من عودة لقراهم يشكل تحدٍ كبير للمستوطنين الصهاينة الذين لم يرجعوا حتى الآن .
ويرى الأهالي العائدون إلى جنوب لبنان أن المقاومة باقية ومستمرة مهما كانت الظروف.
علامات النصر توزع من كل المتجهين إلى قراهم وبلداتهم حاملين ماتيسر من مؤونة قليلة وبقلوبهم انتصار وعزة وكرامة ابدية.
هذا وتتواصل قوافل العودة لأهل النصر إلى الضاحية الجنوبية لبيروت والقرى والبلدات الجنوبية والبقاعية لليوم الثاني على التوالي .