خاص الكوثر - مع المراسلين
وحق العودة وتصفية أصول السلطة الفلسطينية وتدمير مؤسساتها ومقدراتها والبنية التحتية لكل ما هو فلسطيني سعيا للضم والتهجير.
وتزامنا مع حرب الإبادة المشتعلة في قطاع غزة يسعى الاحتلال لشن حرب إبادة أخرى في الضفة الغربية، يسعى الاحتلال هنا لضمها قريبا تزامنا مع تسلم الرئيس الأميركي الجديد ترامب مهام منصبه كونه الداعم الرئيسي لهذا المخطط والراعي لقتل أحلام الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة. لكن نتنياهو وحكومته المتطرفة تعمل علنا وسرا على الطبيعة التوسعية للاحتلال واستكمالا لمخطط الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً
وبدأ الاحتلال تزامنا مع هذه التصريحات الاسرائيلية الخطيرة بتغيير طريقة حكمه في الضفة الغربية على أساس جديد من الضم والتهويد والتهجير وسط تحذيرات واسعة من تفجر الأوضاع بشكل شامل في الأراضي الفلسطينية والتي ستتعرض لتقسيم وتدمير وتقطيع لعواصر التواصل الفلسطيني.
ويتعرض الفلسطينييون في كل يوم لضربات الاحتلال فعمليات الضم والسيطرة والحصار الخانق تدور في عجلة احتلالية متسارعة تضرب كافة الحقوق الانسانية.