السيد حسن نصر الله ....وعَن عُمركَ فيمَا أفنَيت

الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 21:03 بتوقيت مكة

  • 11 وعَن عُمركَ فيمَا أفنَيت

وصايا معنوية اخلاقية لسماحة السيد حسن نصر الله .. وعن عمرك فيما أفنيت..

خاص الكوثر_سيد المقاومة

هذا العمر الذي يعيشه الانسان الذي يعيشه انا وانت هو عمر منقطع له نهاية وهذه النهاية من مميزاتها انها تاتي بغته وتاتي فجاة.

ولذلك الانسان يعيش بين الامل والخوف امل ان يبقى على قيد الحياه وخوف ان يباغته الموت في اي لحظة هو نائم هو ماشي هو عم ياكل وهو عم يلعب وهو عم يصلي هو عم يعصي الله سبحانه وتعالى يخبرنا عن الانسان حال الموت ماذا يتمنى ماذا يطلب ماذا يريد نوجوك نتوسل اليك ان تخرجنا من النار ان تعيدنا الى الحياه الدنيا .

اقرا أيضا:

ونحن نعدك  ونجزم باننا سنعمل غير الذي كنا نعمل ،الوقت االي كنا عم نضيعه المعاصي الى كنا عم نرتكبها ، التوافه الي كنا عم نقبل عليها ونشغل وقتنا فيها.

اولا نعمركم، ما عيشناكم 4 و50 و60 و100 سنة

واعطيناكم كل الوقت الي الانسان قادر ينتبه فيه ويتذكر في ويستيقط فيه ويتوب فيه، يصلح فيه ويستفيد فيه من هذه الفرصة اعطيناكم

مسؤوليتنا اتجاه اعمارنا 

تجاه هذه الحياة  التي نعيشها  اولا ان ندرك ونعرف ان هذا العمر الذي اعطانا الله اياه ان هذا من اعظم النعم الالهيه نعمة الفرصه المتاحة

ثانيا ان نشكر الله تعالى على هذه النعمة باللسان الشكر لله الحمد لله رب العالمين بالقلب بالعقل والحقيقة هي  نعم الله و بركاته وجوده وكرمه.

ثالثا  ..الحفاظ على هذا العمر

رابعا ..وهو الاهم اغتنام فرصة العمر

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 19:38 بتوقيت مكة