خاص الكوثر- خلية حب
قالت صديقة الموسوي : لدى الإنسان فطرة التوحيد وهي التي تنمي فيه حب الخير وحب الآخرين كل مايدفعه نحو الايجابية ، لكن التربية الصحيحة واعداد العوامل المطلوبة للطفل من اهتمام واحترم محبة حتى يستطيع هو أن يعطيه للآخرين لأن فاقد الشيء لايعطيه .
وأضافت :ان كان الانسان يعاني من الافراط في حب الآنا فهو لن يحب لغيره مايحب لنفسه ، وهنا نطرح مثال واضح جداً وهم الصهاينة ومايرتكبونه من جرائم بحق أخوتنا في فلسطين ولبنان لأنهم يروون أنفسهم شعب الله المختار وأنه يجب أن يقتلون بقية الشعوب حتى يحققون هم مايريدون .
وتابعت الموسوي : أيضاً في المقابل إن الإنسان الذي يعيش الذل والهوان لن يستطيع أن يحمل الحب المطلوب لنفسه حتى يقدمه للآخرين في النهاية ، وعليه لابد من أن يكون هناك توازن في حب الذات وتقديرها لدى الأفراد منذ الطفولة ،علينا أن ندرك تماما أن أطفالنا يطبقون ما نفعل لا مانقول وعليه لابد أن نكون نحن القدوة لهم ، وكما أنه علينا التدريج بتعليم الطفل على العطاء ، وعدم اجباره على ذلك بل يجب علينا أن ندع فطرة حب الآخرين تنبع من داخله .
اقرأ أيضاً
وأردفت الباحثة الاسلامية : عدم المقارنة بين الآبناء بحيث أن كان أحدهم محب للخير أكثر من الآخر ، لأن ذلك الأمرمن الناحة التربوية جدأ خاطئ ويعطي الطفل شحنات سلبية وربما يسبب الحقد والبغضاء ، حيث كل انسان لديه شخصيته وقد جاء في الروايات الناس معادن .