ايران - الكوثر
أعلنت حركة حماس أن الرد الإيراني الأخير هو رسالة قوية للعدو الصهيوني، وأعربت عن اعتزازها بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الغطرسة الصهيونية، ودعت كافة الدول والشعوب إلى التكاتف ضد الجرائم الصهيونية.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، واعتبرتها رداً مستحقاً على الاحتلال، وأشارت إلى تأثير هذه الضربات الإيجابي على قلوب الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكدة ضرورة دعم الشعبين في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني.
فيما أكد الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، أن الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على الكيان الصهيوني قد رسمت منطقة غرب آسيا جديدة، حرة في أيدي أبنائها، وأشاد برد حزب الله المدمر على الاحتلال، معبراً عن تهنئته للأمة الإسلامية ولأرواح الشهداء.
وأشار إلى أن هذه الصواريخ كانت بمثابة مسح لدموع الأطفال وشفاء لقلوب الأيتام، واعتبرها انتصاراً يهدد هيبة "إسرائيل" ويجعل الحكومات المتواطئة أكثر حذراً، وأكد أن راية المقاومة ستظل مرفوعة، مع التركيز على أن القدس هي الهدف النهائي؟
وبارك مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية التي استهدفت أهدافاً صهيونية مهمة. واعتبر هذه العملية مشروعة للدفاع عن النفس، مؤكداً دعم إيران في حقها بالدفاع عن نفسها.
وحذر المشاط الولايات المتحدة من عواقب تصرفاتها، مشدداً على أن الجرائم الإسرائيلية يجب أن تلقى ردًا مناسبًا. كما أكد جاهزية القوات المسلحة اليمنية للتصدي لأي اعتداء أمريكي، داعيًا المجاهدين إلى استغلال الفرصة المتاحة، وأشاد بالمواقف الموحدة لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضعف أمريكا في حماية نفسها، فكيف يمكنها حماية "إسرائيل".
هذا وأعلن الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية الايرانية مساء أمس الثلاثاء، عن شن هجوم صاروخي على مواقع العدو الاسرائيلي في فلسطين المحتلة.