خاص الكوثر_ قضية ساخنة
فحسب المعطيات فان هناك في "اسرائيل" حالات من النشوة والاحتفاء بما تم تحقيقه وبالتالي فان الاسرائيليين الآن مدفوعين نحو كثير من المغامرات و احداها ستكون العمليه البرية بغض النظر ان كانت محدودة او واسعة.
فاليوم نحن نسمع مصادر أمريكية تقول بان هناك مؤشرات لعمل بري وننصح بان يكون محدودا ومؤقتا مثلما سمعنا عندما دخلت "اسرائيل" الى ممر فلاديفيا في غزة وكان نفس التصريح الامريكي .
والان تحول ممر فيلادلفيا في العقيدة الاسرائيلية الى شيء من اقدس مقدسات" اسرائيل" ويقولون هم لا يريدون الانسحاب منه وتحاول ماكينة الدعاية والاعلام في "اسرائيل" من خلال ما تقدمه الى اعطاء المستوطنين مما يريدون العودة الى مستوطنات الشمال الكثير من الصبر على الحكومة وعدم الاحتجاج.
ان الامتحان الاول بالنسبة للكيان الصهيوني وجيشه المتهالك يتعلق باول ضربة تخرج من حزب الله لانه لم يبدا بعد بالانتقام لهذه الدماء،فعند أول حدث وخلل أمنيا ستتغير المعادلة.
جيش الاحتلال وفي كل هذا الاجرام انما قام بعمليات انتقامية ليست الا لكن في ميزان الاستراتيجية العامة لم تكن مؤثرة او حاسمة تدمير غزة بهذه الطريقة لم يؤدي الى تحقيق انتصار استراتيجي لاسرائيل كما لم تتحول الانجازات التكتيكية الى معطل سياسي.