الكوثر - ايران

حيث أدان الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان"  الهجمات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرها جريمة حرب مكشوفة لا يمكن اخفاؤها.

وقال وزير الخارجية الايراني عباس  عراقجي في كلمته خلال جلسة مجلس الامن الدولي امس الجمعة: لقد كثر الحديث عن فظائع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقفها، وبدلاً من ذلك، تتم مكافأة المافيا الإجرامية التابعة للكيان الإسرائيلي، وتبرير جرائمها، وتطبيع فظائعها أمام أعيننا.

واضاف عراقجي : تعتمد عدوانية الكيان الإسرائيلي على الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة. وتشكل الأسلحة الأميركية الجزء الأكبر من الأسلحة والذخيرة التي يستخدمها الكيان الإسرائيلي في غزة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة متواطئة في كل جانب من جوانب الجرائم الإسرائيلية، معظم القنابل التي يسقطها الكيان الإسرائيلي على غزة هي من صنع الولايات المتحدة.

كما دعا نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي إلى اجتماع عاجل لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث جرائم لكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين.

وشن الجيش الصهيوني في الأيام الأخيرة هجمات واسعة النطاق على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وما زالت هذه العملية مستمرة، الليلة الماضية (الجمعة) تم قصف عدة مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، فإنه نتيجة الهجمات الواسعة التي شنها الجيش الصهيوني   على لبنان، استشهد ما لا يقل  من 700 شخص وأصيب أكثر من 2600 اخرين.

يتمثل النهج الدبلوماسي لجمهورية إيران الإسلامية في الرد على جرائم الكيان الصهيوني من خلال التأكيد على الحاجة إلى مزيد من التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية لمواجهة جرائم الصهاينة.

لقد تجاهلت الدول الغربية حرب  الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين والأزمة، واستمرت في صمتها المطبق ازاء جرائم هذا الكيان في سوريا ولبنان.

وفي مجال التطورات الإقليمية والعالمية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال استمرارها في سياساتها المبدئية في الدفاع عن التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، قد سلطت الضوء على مؤامرات وأهداف الكين الصهيوني  وحلفائه في المحافل الدولية. . وقد كان للجمهورية الاسلامية الايرانية دورا كبيراً في ايقاظ الرأي العام العالمي بشأن التطورات في لبنان وفلسطين.

بقلم : احسان شاه ابراهیم