فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد القائد إبراهيم عقيل ورفاقه

السبت 21 سبتمبر 2024 - 22:32 بتوقيت مكة
 فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد القائد إبراهيم عقيل ورفاقه

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، الشهيد القائد إبراهيم عقيل، الذي ارتقى اعتداءٍ إسرائيلي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، متقدمة للمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني الشقيق بأحر التعازي والمواساة.

 الكوثر - فلسطين

حيث نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه الذين استشهدوا معه، مؤكدةً أنّ "غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صموداً".

وقالت الجهاد الإسلامي في بيانها لقد كان الشهيد القائد رمزاً للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائداً مقداماً عاش في ميادين العزّة والكرامة، ومقاتلاً جسوراً لأجل فلسطين، وقائداً حكيماً، سخّر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائماً حاضراً حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار.

كما أشارت حركة الجهاد إلى أنّ "غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صموداً، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في مواجهة هذا العدو وجرائمه".

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ استشهاد القائد إبراهيم عقيل على طريق القدس، يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار، وكلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره.

وأكّدت حركة حماس أنّ "جريمة الاحتلال هي حماقة سيدفع ثمنها وأنّ دماء الشهداء ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان، وتقربنا من زوال الاحتلال واقتلاعه".

من جانبها، عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، عن ثقتها بالمقاومة الإسلامية،  قائلة: "نثق بأنّ الرد الحتمي على هذه الجريمة سوف يسهم في زيادة أزمة الكيان ومصيره ووجوده".

وأكدت "الجبهة الشعبية" في بيانٍ لها أنّ قصف الاحتلال مباني سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، يُعدّ جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم "جيشه" الإرهابي وحكومته الفاشية المجرمة.

كما لفتت في بيانها إلى أنّ جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فما نشهده هو معركة للدفاع عن المصير والوجود.

وكذلك، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد إبراهيم عقيل ورفاقه، وقالت إنّ الاستهداف الإسرائيلي لن يزيدنا إلا ثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء.

وأضافت: "في هذه اللحظات التاريخية والحاسمة، نؤكد أن الضربات لا تميتنا بل تزيدنا قوة وصلابة، وواهم إذ اعتقد العدو بأن متاريسنا انهارت، فمتاريسنا باقية بعزيمة وصمود شعبينا ومقــاومتنا.

وكذلك، أشادت ألوية الناصر صلاح الدين بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي أفنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً، وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وشددت على أنّ جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد أنّ حزب الله بات يهزّ أركان الكيان الصهيوني، وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه

نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "إلى الشعب الفلسطيني المجاهد وإلى الأمة العربية والإسلامية، الشهيد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية ابراهيم عقيل "الحاج عبد القادر"، ورفاقه الشهداء، الذين ارتقوا في غارةٍ صهيونيةٍ نفذها طيران الكيان الصهيوني تجاه ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة".

وقالت في بيان: "بعد رحلة حافلة بالجهاد والمقاومة، شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي بلبنان وقيادة العمليات البطولية خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت. وتدرج بالعمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد رموز وقادة محور المقاومة الذين كان لهم إسهامات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية".

وأضاف البيان: "إن العدو الصهيوني قد اقترف باغتيال القائد الكبير" الحاج ابراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين جريمة حمقاء ستطارده اللعنات وتغرق كبرياءه وتكسر شوكته. وإننا في سرايا القدس نؤكد أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار".

وختم: "عهدنا في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بمواصلة طريق القدس "طريق الشهداء"، والاستمرار في جهادنا ودفاعنا عن فلسطين ومقدساتها حتى تحرير كامل التراب من دنس الصهاينة الغاصبين".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 21 سبتمبر 2024 - 22:25 بتوقيت مكة